لكل محبين الشعبي -الهاشمي قروابي- ...كل شيئ عن العملاق

عنا شيخ وعميد الاغنية الشعبية الجزائرية عن عمر يناهز 68 سنة.........بعد ازمة قلبية حادة ادغلته في غيبوبة.......





رحل عنا صاحب السجل الثرى بالاغاني والقصائد اللتي رددها الصغار
والكبار....البارح كان في عمري عشرين.....يالورقة........او او
......الحراز والكثير من الاغناني اللتي فاقت ال400 غنية

الشيخ الحاج محمد الهاشمي القروابي هو الاسم الفني لهذا العملاق



هو اللي قال ......كي يتفكروني العاشقين يرحمو علية




والقصيدة المشهورة



الغربة[
يا فاعل ما مضى مع لحباب وفات-*-على ليام السرور غابو ما بانو

ليام اللي مضات لا ترجع هيهات-*- والقلب اللي عشق وادع سلوانو

جسمى من ذا الهوى عدم والروح فنات-*-عاقبني هذا الزمان بقدو ومحانو

اه اه اه

ريت رايت بدور التمام في سماهم بانو

تفكرت وجرات دمعتي زادتلى تنكيل -*-سخونة تجري فوف خدي خلاتلي مارة
تفكرت ليام في بلادي وزمان الصيف-*-تفكرت ليام مع حبابي والناس اسهارة
تفكرت الايام اللي كنت فيها نمشى وانجول-*-تفكرت الموجة والبحر ونتنفس البشارة
ونضرب دارة من عيون لزرق والدار البابور -*-سيدي منصور غير ثم نديك معايا
وانا مع لحباب وفي هفء وخلي الليل يطول-*- كيفاش هذا الحلم نصبر عليها وننساها
سهل يا ربي كي اللي بقى بحالي حالو مشغول-*-الجزاير البيضاء ما بغاش قلبي ينساها
نولي لشط البحر حتى قاع الصور-*- تعاود الموجة تضخني ترشقني ببشارة
توحشت البهجة ما نطولش نعمل دارة

في تريق اللوز نمشي ونتفكر وانقول-*-ثم لميمة دفنتها ارحمها يا مولاها
طريق حيدة ولبيار تتجول وادور-*-في برج بو ليلة شوف ذيك النضرة المسرارة
عجل يا خالقي ما نبقاشي مهجور-*-الوقت ارحيم اروح ليهم يرتاح اشقايا
للبهجة نروح يا حبيبي ونديك معايا

ارحمنا يا خالق السماء في الارض ولبحور-*-اصلح دنيتنا ودينا ما بروحش خصارة
طالت غربتنا وبعد سبعات المور-*-قلوبنا ضحات تخرج المرارة
بحياة النبي شفيعنا ما نبدل البرور-*-سهل علية من وحش الغربة الغدارة
نرجع لبلادي ونعود للحبابي مسرور-*-للبهجة نولي ما فيهاش دبارة


-------------------------------------
بهذة القصيدة تاع الغربة ابدا اروع القصائد للهاشمي
القصيدة هذة غناها عام 1990 يعني لما كان في الغربة وبالضبط في مرسيليا
وكان يتمنى يعود ...وحقا الهاشمي عاد لارض الوطن وقرر ان لايعود
للغربة..راح حج في عام 1991 ثم قرر اعتزال الفن واصبح مؤذن في مسجل الكبير
نعم ..ولاكن الناس كيفي ما قدرو يصبرو على الصوت اديالو والناس ولات تلح
عليه بالعودة وقالت لازم نسمعوه..وهو كذالك عاد القروابي لعادتو القديمة
والقصائد الدينية والوطنة والغزلية وبقى يحضر للاعراس....حتى راه عاد
للغربة وبصح هذة المرة لبتر رجله..من ثم عاش المطرب اوقات صعبة حتى
المورال طاحلو لما لا وهو اللي قال +البارح كان في عمري عشرين البارك كانت
الاموال تتلاوح والصحة في الدم تترايح+.........المهم انا راح اكون معاكم
القصائد اللي راها جاية اغلبها


ان لله وان اليه راجعون


ربي يرحمو يا الحباب والله افضل شخص احبه واعشقه في الدنيا هو الهاشمي القروابي


انا متحصر جدا ......لكن الموت حق..لاكن خصارة لا تعوض والله العمود صقط وسقف الاغنية الجزائرية على وشك السقوط

كثيرون عشاق العملاق هذا وكثيرون كبار وصغار يرددو اغانيه وكثيرون عشاقه يتزايدون يوم بعد يوم والقليل من لم يسمعه

القروابي رحل بعد ما حج في عام 88 وقرر اعتزال الغناء واصبح مؤذن في جامع
المدنية اين الناس كانو ينتضرون اذان المواقيت الخمسة لسماع تلك البحة
الفريدة التي لا تعوض .....كثيرون لم يتحملو ولن يتقبلواعتزال الشيخ
الهاشمي فاصبح الهاشمي في موقف حرج للغاية حيث لم يسلم من احد الا وطلب له
العود ولو الى الاعراس فقط

القروابي لب الدعوة وعاد الى الخشبة اللتي طال ما ودعها وغنى حتى لازمه المرض وبترت احدى رجليه .........

وفي يوم 17 جويلية 2006 ينتقل الى رحمة ربه بعدما اعطى للفن قرابة نصف قرن
علما ان الموسيقى كانت له الحل بعدما فقط والدية وهو في السادسة من عمره

وداعا الهاشمي سابقى اردد اغانيك والاستخبار ديالك انتى باقي وساكن في وسط
قلبي كمى تقول في احدى اغانيك........لا اخفي عليكم انني احب الشخص هذا
اكثر من امي وابي ...صدقوني .....

وداعا الهاشمي للاسف الشديد كان حلمي حضور احدى حفلاتك وداعا يا صاحب الحراز وصبايات زوج.....والورقة

وداعا علما انني املك تقريبا كل اغانين ومازلت ابحث واحفظ عن ضهر القلب





ولد الهاشمي قروابي في السادس من يناير 1938 بحي «الـمُرادية» بأعالي
العاصمة الجزائرية، ونشأ في حيّ «بيلكور» الشعبي، أحد أقدم أحياء العاصمة
الجزائرية وأكثرها ثورةً وعنفوانًا، فكان الهاشمي عطفًا على ذلك فتًى
وسيمًا، في محيّاه نعومة أبناء الأحياء الراقية، وتمرّد الجزائري وغضبه
المشهورين.

لعب كرة القدم، ومارس التمثيل الدرامي والكوميدي، ثم بدا له أن يجرّب حظّه
في الغناء، فكان التقرّب من شيوخ الطرب الشعبي «تسمية الأسلوب الغنائي
الشائع بالعاصمة الجزائرية»، مثل، الحاج محمّد العنقاء والحاج مريزق
والحاج حسيسن. هؤلاء الذين تعوّدوا أسلوباً مّا في التعامل، وطريقة معيّنة
في الحياة، نظروا باستغراب لهذا الفتى المدلّل الذي لا يكترث كثيرًا بشيء
غير موهبته ووسامته، ويرفض أن يلتزم (قواعد السلوك الفني) السائدة في
عصره، والتي تعتمد على استرضاء كبار أهل الطرب وعدم التحرّك إلا في
حمايتهم. الهاشمي رفض الانصياع، غامر وتحدّى ولم تنته الستينات حتّى كان
له أسلوبه الشخصي في الغناء، والذي قام على تحرير أغاني «الشعبي» من لغة
القرون الوسطى، وتقريبه من الطرب المشرقي وحتّى الغربي وتبسيطه ليفهمه كلّ
الناس. جزائر الستينات وبداية السبعينات كانت مشتّتة بين الولاء لشيوخ
الطرب «الشعبي» القديم، والإعجاب بالخرجات التجديدية للهاشمي قروابي. ورغم
المعارضة الشرسة التي لقيها الفتي الأنيق، فإن الكلّ كانوا إذا اختلوا
بأنفسهم غنّوا «البارح كان في عمري عشرين» و«يا الورقة» و«يوم الجمعة
خرجوا لرْيَام». وكي نتصوّر مدى التجديد الذي أدخله الهاشمي على الأغنية
«الشعبية»، فلا بدّ نعرف بأن كلماتها قبله كانت تتحدّث عن السلاطين
والجواري. يعني عن زمن مضى، وكان غريبًا أن تتحدّث عن «الهاتف» و«الرسائل
الغرامية». كانت ثورةً فجّرت البيت بمن فيه، وخلقت للثّائر ـ الذي غدا
رمزًا ـ مئات الآلاف من الخصوم ومئات الآلاف من المعجبين والمعجبات
خصوصًا.

لكن الفتى الهاشمي كان في وادٍ آخر، لم يكن ليلتفت إلى ما يثيره مروره من
ضجيج وأغانيه من حرائق، لأنّه كان عاشقًا. نعم الحقيقة كذلك، فالشاب الذي
تتقاطرت عليه المعجبات بأكثر ممّا تتقاطر أمطار الأمازون، كان يبكي إذا
خلا بنفسه. يبكي للشخصية التي لا يعرفها أحدٌ، والتي بقيت سرًّا كما بقيت
تفاصيل حكايتهما مجهولةً، لكن الذي يبدو من تفاصيلها أن ارتباطهما قد
استحال لسبب من الأسباب، فذهبت الحبيبة لزوجٍ آخر وذهب هو لقدره.

كان الوقت مغرباً، حين هزّ سمع الحاج الهاشمي طرق حيّي على باب بيته
بالعاصمة الجزائرية، وجاء صوته الرنّان والشجي: من؟ لا جواب. ثم: من؟
وبعدا لا جواب. ثم: من؟ متنمّرة وغاضبة. ليأتي الجواب من ذات لثامٍ «ضيف
الله!» (وهي العبارة التي يقولها ابن السبيل في الجزائر، عندما يطرق بيتًا
راجيًا مأوى أو زاداً). اغروقت عينا الحاج بالدمع، حُبِسَ صوتُهُ، وارتّجت
كل ذرّة من ذرّات جسده الذي ناء بحمل السنين. لقد كانت (هي) الطارقة،
الحبيبة التي صار عمرها ستين سنة. عجوزٌ تتلفّع بلثامها، يقودها قلبها إلى
بيت مجنونها، بعد أن توفي زوجها أو أذنت لها زوجة الحاج. وكانت «ضيف الله»
القصيدة التي أبكت نساء العاصمة الجزائرية، قصيدة الحب السبعيني، اللقاء
الذي ينتظر عقودًا وعقودًا والقلب الذي يبدّل ملابسه ومشاربه لا مشاعره.
هذه هي قصّة الرجل الذي غنّى له محمّد منير «البارح كان في عمري عشرين».
لا أحد يعرف من هي «ضيف الله» ولا أحد يهتم بذلك فعلاً، فالمهم هو الرائعة
الشعرية التي يبكي فيها قلبٌ طوى العمر ولم يبق إلا منعطف، يبكي فرحا عند
لقائه بالحبيبة. يبكي لأن الزمن قد حنّ أخيرًا. هل قال أحدٌ مّا بأن زوج
ليلى قد كان يسمح لقيس برؤيتها ثقة منه في عفافهما؟ هل قال أحد مّا أن «دي
كابريو» قد آثر حياة حبيبته على حياته؟ هل قال أحدٌ مّا إن دولة الحبّ قد
دالت. في الجزائر حدث ما هو أجمل وأرقّ من كلّ ذلك، وشخوصه ما زالوا
أحياء. ولكن لم تسقط السماء ولا زلزلت الأرض، ولا تغيّر تاريخ الأدب
العربي!

مشكور

وقد اعلن قروابي اعتزاله الغناء نهائيا في 30 مايو الماضي بعد خروجه من
المستشفى مباشرة، حيث أنه كان يحرص فى الفترات الأخيرة على قراءة القرآن
والتعبد والذكر. ويعد الفنان قروابي علامة مميزه فى الطرب الشعبي
الجزائري، حيث بدأ مشواره الفني عام 1950 وأخذ اسمه يتردد اعتبارا من 1954
بعد أن غنى في المسرح الوطني بالعاصمة. ودخل قروابي الفن من خلال الحاج
محمد العنقي حيث أنه كان أحد تلاميذه، كما تتلمذ أيضاً على يد الحاج مريزق
الذي يعد عميدا آخر في هذا المجال. تجدر الاشارة إلي أن قروابي قدم العديد
من المسرحيات أشهرها "هارون الرشيد"، وفاز بجائزتين عربيتين عن آدائه في
أوبريت العاصمة. ومن أشهر أغاني الهاشمي قروابي "كان في عمري عشرين"، و"يا
الورقة" ، و"ألو ألو"، و"يا قاطع البحار" ، و"الحراز" ، و"يوم الجمعة
خرجوا الريام"، وقد ترك وراءه أكثر من 400 أغنية يرددها الشباب، إضافة إلى
فنانين يتبعان خطاه أحدهما نجله الأكبر والآخر ابن أخته.

يارحمة ربي الموضوع ماخلصش او هو
مشكور
احكمها ليك حتى نخلص المرة الجاية

merci
وبعقلك على الأعضاء هو ماكنش علابالو

او علبالي بصح اوموان يقرا الموضوع هداك هو نكون انا كملت
de rien

خلصت ولا مازال


ادا خلصت
شكرا لك

يثلا شكر على واجب

لا شكر على واجب