من إهداء صديقة لي

و أسدل الستار...

بعد مرور السنين...
حل العام الجديد......
و انا للان لا أصدق أنك....
عني لا زلت بعيد......
احاول ان اكتب للكل....
واصفة ظلمك الشديد.....
* * *
بلغوا حبيبي السلام.....
اسفة......
اقصد العتاب و الملام.....
اخبروه مصابي بعد رحيله.......
و معاناتي لوعة الفراق....
و بأني تعبت الأمل...
و ارهقني الاشتياق....
* * *
اسألوه لما كل هذا الغياب....
لما الرحيل.....
دون حتى مشاركتي القرار....
لما البعد....
لما الهروب دون أعذار.....
بكل قسوة ....
تركني و اسدل الستار....
على قلب برئ كل ذنبه.....
احبه و لأجله تجرع المرار...
* * *
في البدء مثل الحب باستمرار......
بل و أقنعني بحبه و باصرار.....
و بعدها و بكل وقاحة....
قرر البعاد ....
و رماني في بحور...
الموت و الانتحار....
* * *
أتساءل....
هي ظروف أرغمته البعد و الفرار....
ام انه بغيري يتلاعب و ينوي الدمار....
بل و يدعي البراءة و الانكار...
و باننا معا ضحيتا تلاعب الاقدار.....
و ان افترضنا صحة كلامه....
لما لا يعود بباقة ورد....و كلمة اعتذار....
و ينهي كل سنين البعاد و الانتظار....
* * *
هذه السنة .....
ليست كغيرها.....
مجددا ساستجمع قواي.....
و ألملم ما تبقى من كبريائي...
و لاأسامح و لا ألين......
فهل انا المدينة لك.......
ام انت المدين......
لاني تعبت حبك و الحنين...
و تعبت قدري الذي من دونك....
يأبى ان يستكين....
و ساحرر قلبا احبك و رضي ...
بطولة دور السجين....
بل و لغبائه ظل وفيا و لسنين...
اسفة....
سانساك ...و للابد ...
و سانهي سمفونية الأنين.....