الهاتف النقال ماله وماعليه
+4
خليل
دمعة خشوع
MeMo
karim
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهاتف النقال ماله وماعليه
لقد شاعت الثقافة
التكنولوجية في هذا العصر بين جميع فئات المجتمع وأخذت تدخل بسرعة وسهولة في كل بيت تقريبا ومن هذه الوسائل التكنولوجية الهواتف
النقالة. تتميز الهواتف النقالة بألوانها الجميلة وأحجامها الصغيرة، وبأسعار تغري
الصغار والكبار, كما أن شركات الاتصالات
والهواتف تروج لها بطريقة مغرية وذكية. وأبعد من ذلك كله فإن معظم الأطفال يمتلكون
مهارات تقنية قد يجهلها الكبار فلا يجارونهم بحال من الأحوال وأنا أحيانا أجلس
كتلميذة مع أبنائي لأتعلم جزئية تقنية في هاتفي النقال منهم!! وهكذا فنحن أمام
تغير هائل في أنماط المعيشة وحتى في طبيعة علاقاتنا مع أطفالنا إذ أصبحت إفرازات
العولمة ملموسة في حياتنا اليومية .
لقد أصبحت الهواتف النقالة ذات أهمية كبيرة بين
طلاب وطالبات المدارس, وقد تكون هناك مبررات وجيهة عند بعض طلاب المدارس لاقتناء
الهواتف النقالة ومن هذه المبررات (التأكد من مواعيد الباص وربط الطالب بأهله
ومدرسته في الذهاب والإياب, والتواصل مع زملائه لمعرفة مواعيد الامتحانات ومتابعة
الواجبات المدرسية...) ولا شك أن الأمهات يشعرن بالخوف إذا تأخر طفلها في المدرسة
ولكن الهواتف تطمئن القلوب فاتصال واحد عن زحمة مرورية يخفف من قلق الأمهات.
من
الجميل أن يتبادل الأطفال من حين لآخر الرسائل المرحة ذات الطابع الفكاهي فإن ترويح
النفوس من الأمور المحمودة وهنا يجب الحذر من تناقل الرسائل كما هي دون تهذيب
المحتوى فلا يليق بنا أن نسمح لأبنائنا من تبادل النوادر المضحكة التي فيها تجريح
للأشخاص أو القبائل أو الجنسيات لأنها تولد الكراهية والحقد والعدوانية وتضخم من
شأن الفرد حتى ينظر إلى غيره باستعلاء وكبرياء وسائر العلل الخطيرة. لا شك أن
ميدان المزاح واسع ونعلم منه الإبداع في الرواية والعرض والتفكير وننمي عادة
القراءة ونشر الدعابة المهم أن اللهو الممتع يجب أن لا يكون طريقا نحو العبث
والتقليل من شأن الآخرين.
عند شراء الهاتف النقال للطالب أو الطالبة يجب
مراعاة طبيعة الطفل وسنه وهنا لا بد للوالدين من معرفة اللوائح المدرسية إذ أن بعض
المدارس الخاصة مثلا تسمح لطلابها باستخدام الهاتف النقال في أوقات الفسحة وأخرى
تطلب من الطلاب وضع الهواتف النقالة في صندوق الأمانات الخاص بالطالب. وكذلك على الوالدين
والمربين توعية الأبناء بكيفية استخدام هذه الأجهزة بصورة صحيحة, لأن الخطورة تكمن في تحول الاهتمام بها إلى إدمان قد
يصعب التعامل معه وللأمانة فإن الكبار أيضا يقعون في خطأ استخدام الهواتف لأسباب ورسائل
تافهة أو مضيعة للوقت في أحسن الأحوال.
لقد كثر
النقاش حول سلبيات وايجابيات الهواتف النقالة بالنسبة لطلاب المدارس فمن
ايجابياتها:
ý تربي الطفل على تحمل المسئولية وتحثه على استخدام حريته
بشكل صحيح.
ý التواصل
الاجتماعي مع أصدقائهم وأقاربهم.
ý الاستفادة من التقنيات الموجودة به (آلة حاسبة, التقويم
السنوي, برنامج القرآن الكريم, قواميس, كتب, ألعاب الكترونية, أغاني...).
ý وسيلة للاطمئنان على الأبناء في حالة خروجهم للتنزه مع أصدقائهم
ووجودهم خارج البيت.
ý التعلم المستمر لمعرفة الجديد في
عالم الصناعات مما يفضى إلى تنمية الثقافة التقنية بصورة عملية ومحببة إلى نفس
الطفل.
ý تقوم الأسرة بتذكير الأبناء
بالصلاة وتوجههم نحو الأمور الهامة والمفيدة عبر رسائل هاتفية قصيرة تتضمن إرشادات
نافعة ومتابعة واعية.
ý تعين الطالب في حالات الطوارئ
(تأخر باص المدرسة...).
ý معرفة الطفل للمهارات التجارية وممارستها
حيث يحيط علما بأسعار الهواتف النقالة وصعودها وانخفاضها وميزات كل جهاز ويعرف
تقدير الأسعار وموديلاتها.
وبالرغم من هذه الإيجابيات للهواتف النقالة، إلا
أن لها بعض الجوانب السلبية منها:
{ تستخدم في فكاهات تؤدي إلى
مشاحنات وتصيد العثرات وخصومات بين الطلاب.
{ التباهي يولد الغيرة بين التلاميذ وخاصة
عند اقتناء بعضهم الأجهزة المكلفة ماليا مما يرهق ميزانية الأسرة ويفسد شخصية
الطفل.
{ يشجع علي البقاء فترة أطول خارج المنزل.
{ تحتاج ميزانية مالية خاصة للمكالمات.
{ تعزيز
الفردية واللعب الإلكتروني بعيدا عن الآخرين.
{ نشر
الإشاعات والطرائف المنحرفة والصور غير اللائقة.
{ الغش
في الاختبارات.
{ أن
يمتلك الصبي هاتفا نقالا وينال ثقة الأهل بل يقابل بالعفو عن الهفوات وتظل أخته
الكبيرة الأرجح منه عقلا وخلقا بلا هاتف نقال بحجة حمايتها أو الخوف عليها ومثل
هذه الممارسات إزاء الإناث قد تكون في كثير من الحالات من علامات التربية النمطية
ذات الآثار السلبية.
{ شيوع
ظاهرة سرقة الهواتف وغفلة الأهل عن السؤال عن الأجهزة الجديدة التي مع أبنائهم. إن
الثقة بالأبناء لا يعني ترك الحبل على الغارب فالنفس أمارة بالسوء. ومن مستلزمات
التواصي بالحق المتابعة والتذكير والنصح.
{ المعاكسات
آفة الآفات فبالرغم من بساطتها في البداية إلا أنها تقود الشباب إلى عالم من
المتاهات لا طاقة لهم بها.
{ البلوتوث
سهل الاستعمال وكثير الضرر ويختار الشباب أسماء بنات ويتسترون تحت أسماء وهمية
ويتحررون من القيود الأدبية.
{ من
السهولة الإبحار في الانترنت عبر الهاتف النقال سواء في المنزل أو خارجه وفي أي
لحظة . وتشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من مليون طفل يتم استغلالهم إباحيا من
خلال الانترنت وهناك أكثر من 100 ألف موقع إباحي يدخله الأطفال وتتكاثر المواقع
بصورة خيالية فهناك أكثر من ثلاثة آلاف موقع إباحي جديد يوميا...مما يدمر مناعتهم
الأخلاقية .
كيف نوعي الطلاب
لاستخدام الهواتف النقالة بصورة صحيحة؟
vأن يكون اقتناء الهاتف النقال لمبررات
معقولة.
vأن لا يؤثر سلبا على الأداء المدرسي أو
الأسري.
vالتخلق بالآداب الحسنة فلا يتصل في أوقات
غير مناسبة ولا يبعث رسائل غير مهذبة.
vمتابعة الطفل والتأكد من عدم استخدام الهاتف
النقال في إزعاج الآخرين.
vتحديد ميزانية مناسبة لكل طفل.
vالتحاور مع الأبناء في أهم البرامج الحديثة
التي يستخدمها في جهازه.
vاحترام قوانين ولوائح المدرسة في استخدام
الهاتف النقال.
vأن يكون الكبار قدوة حسنة لأبنائهم
فيستخدمون الهواتف بطريقة حضارية تدل على الإحساس بالمسئولية، وتقدير الوقت.
vأن يتعلم الطالب كيف يتحكم في الجهاز وفق
جدول يومي منضبط ويحذر من أن ينساق مع الهاتف إلى أن تضطرب حياته فما أن يبدأ
الصلاة أو الدراسة أو أي أمر هام حتى يسمع رنين الهاتف يقطع حبل أفكاره ويشتت فكره
ويغير برنامجه.
vتنمية المهارات العقلية عند الطفل من مثل
تمحيص المعلومات واصطفاء الحقائق وعدم تصديق كل ما يكتب ويرسل إليه والحذر من
الإعلانات التجارية التي لا تخلو من المبالغات. ومن ضمن الأوهام الرائجة عبر
الهواتف النقالة وغيرها إعادة إرسال رسائل معينة وإلا سيصيبه مكروه فمثل هذه
الأوهام تغزو جميع الأعمار وتعكر صفاء وبهاء العقل.
vتعويد الطفل على المصارحة وتعويده على الصدق
فإذا أخطأ في استعمال الهاتف أو تم التأثير علية من رفقة السوء فعليه عدم التمادي
وعدم الخوف من عقاب الأهل بل لا بد من تصحيح المسار وتجمل المسئولية.
vلا يرفع صوته أكثر من اللازم للرد على
الاتصالات الهاتفية فإن الذائقة السليمة مفعمة بالحياء.
بقيت نقطة أخيرة أود التأكيد عليها وهي إذا طالب الطفل
بهاتف نقال خاص به وأصر على ذلك ولم تستطع الأسرة تحقيق ذلك له لأي سبب (صغر سنه,
عدم الحاجة إليه...) فلا بد من إقناع الطفل بهدوء وبصراحة ونثني على مطالبه
ونناقشها معه ونعده بالخير, وكلما زاد إلحاحه زاد حلمنا معه. فيجب أن لا نغلق
أمامه أبواب التعبير عن مطالبه فلا بد من سماعها والنظر فيها بعين الاعتبار وإلا
فإنه يختلس الفرص اختلاسا ويفعل ما ننهاه عنه بعيدا عن متابعتنا له فجيل اليوم
مختلف عن مطالبه من الأجيال السابقة فلكل جيل خصوصياته وآن لنا أن نستمع إليهم،
ونتواصل معهم، ونثق فيهم.
التكنولوجية في هذا العصر بين جميع فئات المجتمع وأخذت تدخل بسرعة وسهولة في كل بيت تقريبا ومن هذه الوسائل التكنولوجية الهواتف
النقالة. تتميز الهواتف النقالة بألوانها الجميلة وأحجامها الصغيرة، وبأسعار تغري
الصغار والكبار, كما أن شركات الاتصالات
والهواتف تروج لها بطريقة مغرية وذكية. وأبعد من ذلك كله فإن معظم الأطفال يمتلكون
مهارات تقنية قد يجهلها الكبار فلا يجارونهم بحال من الأحوال وأنا أحيانا أجلس
كتلميذة مع أبنائي لأتعلم جزئية تقنية في هاتفي النقال منهم!! وهكذا فنحن أمام
تغير هائل في أنماط المعيشة وحتى في طبيعة علاقاتنا مع أطفالنا إذ أصبحت إفرازات
العولمة ملموسة في حياتنا اليومية .
لقد أصبحت الهواتف النقالة ذات أهمية كبيرة بين
طلاب وطالبات المدارس, وقد تكون هناك مبررات وجيهة عند بعض طلاب المدارس لاقتناء
الهواتف النقالة ومن هذه المبررات (التأكد من مواعيد الباص وربط الطالب بأهله
ومدرسته في الذهاب والإياب, والتواصل مع زملائه لمعرفة مواعيد الامتحانات ومتابعة
الواجبات المدرسية...) ولا شك أن الأمهات يشعرن بالخوف إذا تأخر طفلها في المدرسة
ولكن الهواتف تطمئن القلوب فاتصال واحد عن زحمة مرورية يخفف من قلق الأمهات.
من
الجميل أن يتبادل الأطفال من حين لآخر الرسائل المرحة ذات الطابع الفكاهي فإن ترويح
النفوس من الأمور المحمودة وهنا يجب الحذر من تناقل الرسائل كما هي دون تهذيب
المحتوى فلا يليق بنا أن نسمح لأبنائنا من تبادل النوادر المضحكة التي فيها تجريح
للأشخاص أو القبائل أو الجنسيات لأنها تولد الكراهية والحقد والعدوانية وتضخم من
شأن الفرد حتى ينظر إلى غيره باستعلاء وكبرياء وسائر العلل الخطيرة. لا شك أن
ميدان المزاح واسع ونعلم منه الإبداع في الرواية والعرض والتفكير وننمي عادة
القراءة ونشر الدعابة المهم أن اللهو الممتع يجب أن لا يكون طريقا نحو العبث
والتقليل من شأن الآخرين.
عند شراء الهاتف النقال للطالب أو الطالبة يجب
مراعاة طبيعة الطفل وسنه وهنا لا بد للوالدين من معرفة اللوائح المدرسية إذ أن بعض
المدارس الخاصة مثلا تسمح لطلابها باستخدام الهاتف النقال في أوقات الفسحة وأخرى
تطلب من الطلاب وضع الهواتف النقالة في صندوق الأمانات الخاص بالطالب. وكذلك على الوالدين
والمربين توعية الأبناء بكيفية استخدام هذه الأجهزة بصورة صحيحة, لأن الخطورة تكمن في تحول الاهتمام بها إلى إدمان قد
يصعب التعامل معه وللأمانة فإن الكبار أيضا يقعون في خطأ استخدام الهواتف لأسباب ورسائل
تافهة أو مضيعة للوقت في أحسن الأحوال.
لقد كثر
النقاش حول سلبيات وايجابيات الهواتف النقالة بالنسبة لطلاب المدارس فمن
ايجابياتها:
ý تربي الطفل على تحمل المسئولية وتحثه على استخدام حريته
بشكل صحيح.
ý التواصل
الاجتماعي مع أصدقائهم وأقاربهم.
ý الاستفادة من التقنيات الموجودة به (آلة حاسبة, التقويم
السنوي, برنامج القرآن الكريم, قواميس, كتب, ألعاب الكترونية, أغاني...).
ý وسيلة للاطمئنان على الأبناء في حالة خروجهم للتنزه مع أصدقائهم
ووجودهم خارج البيت.
ý التعلم المستمر لمعرفة الجديد في
عالم الصناعات مما يفضى إلى تنمية الثقافة التقنية بصورة عملية ومحببة إلى نفس
الطفل.
ý تقوم الأسرة بتذكير الأبناء
بالصلاة وتوجههم نحو الأمور الهامة والمفيدة عبر رسائل هاتفية قصيرة تتضمن إرشادات
نافعة ومتابعة واعية.
ý تعين الطالب في حالات الطوارئ
(تأخر باص المدرسة...).
ý معرفة الطفل للمهارات التجارية وممارستها
حيث يحيط علما بأسعار الهواتف النقالة وصعودها وانخفاضها وميزات كل جهاز ويعرف
تقدير الأسعار وموديلاتها.
وبالرغم من هذه الإيجابيات للهواتف النقالة، إلا
أن لها بعض الجوانب السلبية منها:
{ تستخدم في فكاهات تؤدي إلى
مشاحنات وتصيد العثرات وخصومات بين الطلاب.
{ التباهي يولد الغيرة بين التلاميذ وخاصة
عند اقتناء بعضهم الأجهزة المكلفة ماليا مما يرهق ميزانية الأسرة ويفسد شخصية
الطفل.
{ يشجع علي البقاء فترة أطول خارج المنزل.
{ تحتاج ميزانية مالية خاصة للمكالمات.
{ تعزيز
الفردية واللعب الإلكتروني بعيدا عن الآخرين.
{ نشر
الإشاعات والطرائف المنحرفة والصور غير اللائقة.
{ الغش
في الاختبارات.
{ أن
يمتلك الصبي هاتفا نقالا وينال ثقة الأهل بل يقابل بالعفو عن الهفوات وتظل أخته
الكبيرة الأرجح منه عقلا وخلقا بلا هاتف نقال بحجة حمايتها أو الخوف عليها ومثل
هذه الممارسات إزاء الإناث قد تكون في كثير من الحالات من علامات التربية النمطية
ذات الآثار السلبية.
{ شيوع
ظاهرة سرقة الهواتف وغفلة الأهل عن السؤال عن الأجهزة الجديدة التي مع أبنائهم. إن
الثقة بالأبناء لا يعني ترك الحبل على الغارب فالنفس أمارة بالسوء. ومن مستلزمات
التواصي بالحق المتابعة والتذكير والنصح.
{ المعاكسات
آفة الآفات فبالرغم من بساطتها في البداية إلا أنها تقود الشباب إلى عالم من
المتاهات لا طاقة لهم بها.
{ البلوتوث
سهل الاستعمال وكثير الضرر ويختار الشباب أسماء بنات ويتسترون تحت أسماء وهمية
ويتحررون من القيود الأدبية.
{ من
السهولة الإبحار في الانترنت عبر الهاتف النقال سواء في المنزل أو خارجه وفي أي
لحظة . وتشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من مليون طفل يتم استغلالهم إباحيا من
خلال الانترنت وهناك أكثر من 100 ألف موقع إباحي يدخله الأطفال وتتكاثر المواقع
بصورة خيالية فهناك أكثر من ثلاثة آلاف موقع إباحي جديد يوميا...مما يدمر مناعتهم
الأخلاقية .
كيف نوعي الطلاب
لاستخدام الهواتف النقالة بصورة صحيحة؟
vأن يكون اقتناء الهاتف النقال لمبررات
معقولة.
vأن لا يؤثر سلبا على الأداء المدرسي أو
الأسري.
vالتخلق بالآداب الحسنة فلا يتصل في أوقات
غير مناسبة ولا يبعث رسائل غير مهذبة.
vمتابعة الطفل والتأكد من عدم استخدام الهاتف
النقال في إزعاج الآخرين.
vتحديد ميزانية مناسبة لكل طفل.
vالتحاور مع الأبناء في أهم البرامج الحديثة
التي يستخدمها في جهازه.
vاحترام قوانين ولوائح المدرسة في استخدام
الهاتف النقال.
vأن يكون الكبار قدوة حسنة لأبنائهم
فيستخدمون الهواتف بطريقة حضارية تدل على الإحساس بالمسئولية، وتقدير الوقت.
vأن يتعلم الطالب كيف يتحكم في الجهاز وفق
جدول يومي منضبط ويحذر من أن ينساق مع الهاتف إلى أن تضطرب حياته فما أن يبدأ
الصلاة أو الدراسة أو أي أمر هام حتى يسمع رنين الهاتف يقطع حبل أفكاره ويشتت فكره
ويغير برنامجه.
vتنمية المهارات العقلية عند الطفل من مثل
تمحيص المعلومات واصطفاء الحقائق وعدم تصديق كل ما يكتب ويرسل إليه والحذر من
الإعلانات التجارية التي لا تخلو من المبالغات. ومن ضمن الأوهام الرائجة عبر
الهواتف النقالة وغيرها إعادة إرسال رسائل معينة وإلا سيصيبه مكروه فمثل هذه
الأوهام تغزو جميع الأعمار وتعكر صفاء وبهاء العقل.
vتعويد الطفل على المصارحة وتعويده على الصدق
فإذا أخطأ في استعمال الهاتف أو تم التأثير علية من رفقة السوء فعليه عدم التمادي
وعدم الخوف من عقاب الأهل بل لا بد من تصحيح المسار وتجمل المسئولية.
vلا يرفع صوته أكثر من اللازم للرد على
الاتصالات الهاتفية فإن الذائقة السليمة مفعمة بالحياء.
بقيت نقطة أخيرة أود التأكيد عليها وهي إذا طالب الطفل
بهاتف نقال خاص به وأصر على ذلك ولم تستطع الأسرة تحقيق ذلك له لأي سبب (صغر سنه,
عدم الحاجة إليه...) فلا بد من إقناع الطفل بهدوء وبصراحة ونثني على مطالبه
ونناقشها معه ونعده بالخير, وكلما زاد إلحاحه زاد حلمنا معه. فيجب أن لا نغلق
أمامه أبواب التعبير عن مطالبه فلا بد من سماعها والنظر فيها بعين الاعتبار وإلا
فإنه يختلس الفرص اختلاسا ويفعل ما ننهاه عنه بعيدا عن متابعتنا له فجيل اليوم
مختلف عن مطالبه من الأجيال السابقة فلكل جيل خصوصياته وآن لنا أن نستمع إليهم،
ونتواصل معهم، ونثق فيهم.
karim- عضو
-
عدد الرسائل : 23
العمر : 31
الموقع : www.eidos.o-n.fr
العمل/الترفيه : Master
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: الهاتف النقال ماله وماعليه
merci bcp
MeMo- الزعيم
-
عدد الرسائل : 4524
العمر : 32
العمل/الترفيه : tous
المزاج : Dur
نقاط التميز : admin
الأوسمة :
البلاد :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
خليل- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 2705
العمر : 31
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : جيد
نقاط التميز : 170
oovoo : khalil111995@oovoo.fr
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: الهاتف النقال ماله وماعليه
Thanks a lot
Lynda- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 1133
العمر : 29
العمل/الترفيه : الانترنت ، الموضة
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
manel2- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 133
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
رد: الهاتف النقال ماله وماعليه
merci bcp
shnider- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 1029
العمر : 31
الموقع : football
العمل/الترفيه : لاشيىء
المزاج : متغير
نقاط التميز : 34
oovoo : ال oovoo:
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
خليل- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 2705
العمر : 31
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : جيد
نقاط التميز : 170
oovoo : khalil111995@oovoo.fr
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
مواضيع مماثلة
» أضرار الهاتف النقال
» الهاتف النقال ينقذ نمساوية من الموت
» موقع يجيبلك أرقام الهاتف الثابت
» عرض مميزات و عيوب الهاتف الغني عن التعريف IPhone
» الهاتف النقال ينقذ نمساوية من الموت
» موقع يجيبلك أرقام الهاتف الثابت
» عرض مميزات و عيوب الهاتف الغني عن التعريف IPhone
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى