حقيقة الأمير عبد القادر

صرحت الأميرة بديعة حفيدة الأمير الحسني (الأمير عبد القادر)في مقابلة صحفية أجريت معها أنها:
قد طلبت في لقاء مع وزيرة الثقافة الجزائرية من هذه الأخيرة أن تبلغ رسالتها إلى وزير التربية لإطلاق مشروعها الذي حملته منذ 25 سنه والذي يهم كل أجيال الجزائر حتى لا يشعروا بالدونية التي قدمتها لهم فرنسا والتي مفادها أن الأمير عبد القادر قد خرج مستسلما وقد صرحت الأميرة أن الأمير قد خرج مهاجرا من الجزائر مثل الرسول (ص) وقد واصلت الأميرة تصريحاتها قائلة
" إن فرنسا اختطفت الأمير ونقضت معاهدة الائتمان وأخذته إلى فرنسا عنوة بعد وقوعه في شبكة حيكت ببراعة عجيبة لمحاصرته.
عند وصوله إلى تولون أخبره ريناد دوماس بإلغاء الاتفاق،لكن الأمير لم يتفا جئ بالأمر لكنه حزن كثيرا، بل ورفض ما عرضته عليه فرنسا من أراض وقصور ومزارع هو وكل من معه، أجابهم الأمير بقوله "لو وضعتم فرنسا كلها في برنسي هذا لنفضته على أمواج هذا المحيط ولن أقبل بديلا عن الاتفاقية التي خرجت بموجبها من الجزائر و سأحملها معي إلى قبري" و لقد زار الأمر طيلة سنوات سجنه الخمس، في أحد القصور البعيدة والمحروسة شخصيات عديدة فكرية وسياسية..لكنه ظل مسجونا .وقد أكدت الأميرة أن كلامها ليس ضربا من الجنون بل أنها تملك كل الوثائق الدالة على كلامها.
كما دعت الأميرة إلى حرق كتاب الموافق الذي يستند إليه الكثير من الباحثين حول حياة الأمير والذي يخفي عدة حقائق مؤكدة و أن الكتاب ليس من تأليف الأمير وأنه لم يوصي بتأليفه كما نفت الأميرة أنتساب الأمر إلى الصوفية مصرحة أنه كان تقيا متزهدا تربطه علاقات عديدة مع الصوفيين إلى أنه لم يكن أبدا منهم.