رثاء اعمق من الاحزان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رثاء اعمق من الاحزان
تدلى رشـاء المـوت يطلـب سيـدا
لينتـح أنفاسـا ويختـرق الـمـدى
أتى من فم الصبـح الكئيـب مناديـا
يخبـئ للدنيـا خميـسـا أســودا
أتى الموت يا أبتـي فكنـت الملبيـا
عزائي انك انت خيـر مـن اهتـدى
وقوفـا يموتـون العظـام كنخـلـة
علـى قمـة الدنيـا فينتشـر النـدى
تشـهـد قـبـل الـمــوت لله دره
كمـا كـان فـي صلواتـه متشهـدا
ابي مات ايتهـا الحجـارة فانطقـي
وقد حان للسيـف النظيـف ليغمـدا
فدوت من القاع السحيقـة صرختـي
وابرق قلبي فـي الضلـوع وارعـدا
فغسلتـه غسـلا يليـق بـه أبــا
كأني ملكت الأمـس واليـوم والغـدا
غسلتك فـي دمـع العيـون كأننـي
أقلـب فـي كفـي جسمـا أمــردا
ونودي حيا على الصلاة علـى أبـي
أطـال المـؤذن فـي الأذان وانشـدا
فقـررت الا ان اكــون امامـهـم
تمالكـت نفسـي للصـلاة مـجـددا
يلملمنـي بعظـي وبعظـي تـائـه
ولـم استطـع حتـى بـان أتنهـدا
أناظر في الاكفـان وهـي حزينـة
وأحسسـت أن الـدم فـي تجـمـدا
وأسأل نفسي غارقـا فـي حسرتـي
حبيبي في المحـراب صـار ممـددا
علـى كتفـي حملتـه مـع اخوتـي
وقلبـي يلهـج ذاكــرا ومـوحـدا
يكاد يطيـر النعـش مثـل فراشـةٍ
كأنـك تسبقنـا الـى القبـر مفـردا
ألا أيهـا العصفـور مالـك هـائـمٌ
تحلق فوق النعش يصفعـك الـردى
فلو كنت تـدري مـن سأدفنـه هنـا
ستعلـم أن فنائنـا الان قــد بــدا
وانزلتـه فــي قـبـره متبسـمـا
كأنـي أراه أحــب ذاك المـرقـدا
أهيل التراب وطعم دمعي فـي فمـي
كأني شربت البحـر موتـا ومولـدا
بكاه الطريق الـى الصـلاة ودربـه
وكـان الطريـق اذا مشـاه تـوردا
ستبقى علـى قيـد الحيـاة باظلعـي
كما كنت دوما فـي العيـون ممجـدا
لمثلـك يدخـر الرجـال دموعـهـم
لمثلـك تنسـاب المدامـع عسـجـدا
غريبا وحيدا صرت دونك يـا أبـي
أصـارع أمـواج البحـور مقـيـدا
لقد كان بابك فـي الحيـاة مشرعـا
لمـاذا أراه اليـوم أصبـح مؤصـدا
وكنت رفيقي فـي الحيـاة وملهمـي
وكنت الصديق وكنت لي خيرمن هدى
وكنت وكنت وكنـت أنـت معلمـي
وكنـت رشيـدا للحيـاة ومـرشـدا
ولـو أمـر الله السـجـود لمسـلـمٍ
سجدت لـه وجعلـت بيتـي مسجـدا
أراه باحلامـي هـنـاك مكـرمـا
أراه بجـنـات النعـيـم مـخـلـدا
مع الصالحين مـن العبـاد وحسبـه
يقـال لـه اتلـو الكتـاب لتصعـدا
أبي لـو تعـود الـي ربـع دقيقـةٍ
أقبـل رجليـك الكريمـة والـيـدا
الى جنة الفـردوس والمـأوى معـا
مع الأنبياء هنـاك تلقـى الموعـدا
الهي ضيفك فـي يديـك فقـل لـه
عليك السلام الـى القيامـة سرمـدا0
لشاعر القدير : ابراهيم خليف
لينتـح أنفاسـا ويختـرق الـمـدى
أتى من فم الصبـح الكئيـب مناديـا
يخبـئ للدنيـا خميـسـا أســودا
أتى الموت يا أبتـي فكنـت الملبيـا
عزائي انك انت خيـر مـن اهتـدى
وقوفـا يموتـون العظـام كنخـلـة
علـى قمـة الدنيـا فينتشـر النـدى
تشـهـد قـبـل الـمــوت لله دره
كمـا كـان فـي صلواتـه متشهـدا
ابي مات ايتهـا الحجـارة فانطقـي
وقد حان للسيـف النظيـف ليغمـدا
فدوت من القاع السحيقـة صرختـي
وابرق قلبي فـي الضلـوع وارعـدا
فغسلتـه غسـلا يليـق بـه أبــا
كأني ملكت الأمـس واليـوم والغـدا
غسلتك فـي دمـع العيـون كأننـي
أقلـب فـي كفـي جسمـا أمــردا
ونودي حيا على الصلاة علـى أبـي
أطـال المـؤذن فـي الأذان وانشـدا
فقـررت الا ان اكــون امامـهـم
تمالكـت نفسـي للصـلاة مـجـددا
يلملمنـي بعظـي وبعظـي تـائـه
ولـم استطـع حتـى بـان أتنهـدا
أناظر في الاكفـان وهـي حزينـة
وأحسسـت أن الـدم فـي تجـمـدا
وأسأل نفسي غارقـا فـي حسرتـي
حبيبي في المحـراب صـار ممـددا
علـى كتفـي حملتـه مـع اخوتـي
وقلبـي يلهـج ذاكــرا ومـوحـدا
يكاد يطيـر النعـش مثـل فراشـةٍ
كأنـك تسبقنـا الـى القبـر مفـردا
ألا أيهـا العصفـور مالـك هـائـمٌ
تحلق فوق النعش يصفعـك الـردى
فلو كنت تـدري مـن سأدفنـه هنـا
ستعلـم أن فنائنـا الان قــد بــدا
وانزلتـه فــي قـبـره متبسـمـا
كأنـي أراه أحــب ذاك المـرقـدا
أهيل التراب وطعم دمعي فـي فمـي
كأني شربت البحـر موتـا ومولـدا
بكاه الطريق الـى الصـلاة ودربـه
وكـان الطريـق اذا مشـاه تـوردا
ستبقى علـى قيـد الحيـاة باظلعـي
كما كنت دوما فـي العيـون ممجـدا
لمثلـك يدخـر الرجـال دموعـهـم
لمثلـك تنسـاب المدامـع عسـجـدا
غريبا وحيدا صرت دونك يـا أبـي
أصـارع أمـواج البحـور مقـيـدا
لقد كان بابك فـي الحيـاة مشرعـا
لمـاذا أراه اليـوم أصبـح مؤصـدا
وكنت رفيقي فـي الحيـاة وملهمـي
وكنت الصديق وكنت لي خيرمن هدى
وكنت وكنت وكنـت أنـت معلمـي
وكنـت رشيـدا للحيـاة ومـرشـدا
ولـو أمـر الله السـجـود لمسـلـمٍ
سجدت لـه وجعلـت بيتـي مسجـدا
أراه باحلامـي هـنـاك مكـرمـا
أراه بجـنـات النعـيـم مـخـلـدا
مع الصالحين مـن العبـاد وحسبـه
يقـال لـه اتلـو الكتـاب لتصعـدا
أبي لـو تعـود الـي ربـع دقيقـةٍ
أقبـل رجليـك الكريمـة والـيـدا
الى جنة الفـردوس والمـأوى معـا
مع الأنبياء هنـاك تلقـى الموعـدا
الهي ضيفك فـي يديـك فقـل لـه
عليك السلام الـى القيامـة سرمـدا0
لشاعر القدير : ابراهيم خليف
خليل- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 2705
العمر : 31
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : جيد
نقاط التميز : 170
oovoo : khalil111995@oovoo.fr
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
MeMo- الزعيم
-
عدد الرسائل : 4524
العمر : 32
العمل/الترفيه : tous
المزاج : Dur
نقاط التميز : admin
الأوسمة :
البلاد :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
رد: رثاء اعمق من الاحزان
سلام خاوتي:
يعطيك الصحة خليل
وهذا بيت شعري مني ليك للجماعة
'' أسكنتكي نفسي وما لنفسي سواك ليتك .........ترضي فأنا اتمنى رضاك ''
يعطيك الصحة خليل
وهذا بيت شعري مني ليك للجماعة
'' أسكنتكي نفسي وما لنفسي سواك ليتك .........ترضي فأنا اتمنى رضاك ''
ماءالحب- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 291
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/06/2008
خليل- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 2705
العمر : 31
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : جيد
نقاط التميز : 170
oovoo : khalil111995@oovoo.fr
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: رثاء اعمق من الاحزان
وشكرا لك يا ماء الحب على البيت الشعري
خليل- فريق العمل
-
عدد الرسائل : 2705
العمر : 31
العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج : جيد
نقاط التميز : 170
oovoo : khalil111995@oovoo.fr
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
دمعة حزن- عضو متطور
-
عدد الرسائل : 233
العمر : 31
العمل/الترفيه : الشات والتحواس في الأنترنت
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 03/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى