اسم التفضيل
3 مشترك
الملتقى الجزائري :: التعليم :: اللغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: منتدى اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
اسم التفضيل
تعريفـه : اسم
مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في
صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .
تقول : علي أكرم من محمد ، والعصير أفضل من القهوة .
ومنه قوله تعالى : { إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا } 8 يوسف .
صوغ
اسم التفضيل
يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي :
1 ـ
أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .
نحو
: أخوك أعلم منك .
ومنه قوله تعالى : { هو أفصح مني لساناً } 34 القصص .
وقوله تعالى : { ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة } 282 البقرة .
2 ـ
أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .
3 ـ
أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ما
علم
، ولا ينسى .
4-
أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .
5 ـ
أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل :
عسى
، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها .
6 ـ
أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ،
فلا
يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .
7 ـ
ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل
: عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل :
أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ،
وأحمر ومؤنثه حمراء .
فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة .
نحو
: أنت أصدق من أخيك .
ومنه قوله تعالى : { والفتنة أكبر من القتل } 217 البقرة .
وغيرها من الأمثلة السابقة .
أما
إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ،
وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد .
مثل
: أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ،
ويعرب المصدر بعدها تمييزاً .
نحو
: المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها .
والطائف ألطف هواءً من جدة .
والبلح أشد حمرةً من التفاح .
ومنه قوله تعالى : { والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً } 84 النساء .
حالات اسم التفضيل
لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :
أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمه
وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ،
ولا
يطابق المفضل .
مثل
: محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .
ومنه قوله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } 127 طه.
هند
أكبر من أختها .
ومنه قوله تعالى : { وإثمهما أكبر من نفعهما } 219 البقرة .
البنتان أكبر من أختيهما .
الأولاد أكبر من إخوانهم .
ومنه قوله تعالى : { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً } 51 النساء .
البنات أكبر من أخواتهن .
ومنه قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } 57 غافر .
ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا
يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .
ومنه قوله تعالى : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } 54 الكهف .
الكتابان أفضل صديقين .
القصتان أفضل قصتين في المكتبة .
الكتب أفضل أصدقاء للمرء .
المدرسات أفضل معلمات في المدرسة .
ومنه قوله تعالى : { ولا تكونوا أول كافر به } 41 البقرة .
وقوله تعالى : { ثم رددناه أسفل سافلين } 5 التين .
ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا
يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .
ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة .
الطالبة هي الصغرى سناً .
كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } 238 البقرة .
الطالبان هما الأصغران سناً .
ومنه قوله تعالى : { من الذين استحق عليهم الأوليان } 107 المائدة .
الطالبتان هما الصغريان سناً .
ومنه قوله تعالى : { ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .
الطالبات هن الصغريات سناً .
ومنه قوله تعالى : { فأولئك لهم الدرجات العلى } 75 طه .
رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء
مِن
والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .
مثل
: محمد أفضل الرجال .
ومنه قوله تعالى : { فتبارك الله أحسن الخالقين } 14 المؤمنون .
فاطمة أفضل النساء ، أو فاطمة فضلى النساء .
ومنه قوله تعالى : { وقالت أولاهم لأخراهم } 39 الأعراف .
المحمدان أفضل الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .
الفاطمتان أفضل الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .
المحمدون أفضل الطلاب ، أو المحمدون أفاضل الطلاب .
ومنه قوله تعالى :{ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 23 الأنعام .
الفاطمات أفضل الطالبات ، أو الفاطمات فضليات الطالبات .
فوائـد وتنبيهات :
1 ـ
لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن
مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .
وقد
ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .
مثل
: خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .
والطاووس أزهى من البط ، وعدنا والعود أحمر .
وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي :
هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ،
واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .
معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل
معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم
الفاعل ،
قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .
ومعنى الصفة المشبهة ،
كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :
والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي
الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين
وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .
3 ـ
هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي
: خير ، وشر ، وحب .
ومنه قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 260 البقرة .
وقوله تعالى : { والآخرة خير وأبقى } 17 الأعلى .
وقوله تعالى : { قال أنتم شرٌ مكاناً } 77 يوسف .
ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين .
4 ـ
قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .
والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته .
ونحو : الصيف أحر من الشتاء .
نحو
: قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .
وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره
مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في
صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .
مثل
: أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل .اسم التفضيل
1 ـ
أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .
: أخوك أعلم منك .
أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .
أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ما
علم
، ولا ينسى .
أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .
أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل :
، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها .
أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ،
فلا
يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .
ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل
: عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل :
أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ،
وأحمر ومؤنثه حمراء .
: أنت أصدق من أخيك .
إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ،
وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد .
: أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ،
ويعرب المصدر بعدها تمييزاً .
: المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها .
حالات اسم التفضيل
وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ،
ولا
يطابق المفضل .
: محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .
أكبر من أختها .
يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .
مثل
: الكتاب أفضل صديق .القصة أفضل وسيلة للتخفيف عن النفس .
وكقوله تعالى : { وللآخرة أكبر درجات } 21 الإسراء .يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .
ومنه قوله تعالى : { هل تربصون بنا إلا أحد الحسنيين } 52 التوبة .
الطلاب هم الأصاغر سناً .مِن
والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .
: محمد أفضل الرجال .
فوائـد وتنبيهات :
1 ـ
مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .
وقد
ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .
مثل
: خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .
هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ،
واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .
2 ـ
قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل
معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم
الفاعل ،
قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .
كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :
وهو
هين عليه .الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين
وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .
هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي
: خير ، وشر ، وحب .
قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .
إذا
كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل .نحو
: قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .
عدل سابقا من قبل Maxtor في الجمعة 25 أبريل 2008 - 21:14 عدل 1 مرات
MeMo- الزعيم
-
عدد الرسائل : 4524
العمر : 32
العمل/الترفيه : tous
المزاج : Dur
نقاط التميز : admin
الأوسمة :
البلاد :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
رد: اسم التفضيل
merci *
asma- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 126
العمر : 31
نقاط التميز : 13
oovoo : ال oovoo:
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
رد: اسم التفضيل
derien
MeMo- الزعيم
-
عدد الرسائل : 4524
العمر : 32
العمل/الترفيه : tous
المزاج : Dur
نقاط التميز : admin
الأوسمة :
البلاد :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
رد: اسم التفضيل
لقد عدلته قليلا هل هو مليح الآن
MeMo- الزعيم
-
عدد الرسائل : 4524
العمر : 32
العمل/الترفيه : tous
المزاج : Dur
نقاط التميز : admin
الأوسمة :
البلاد :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
الملتقى الجزائري :: التعليم :: اللغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: منتدى اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى