أجواء كبيرة للفرحة في كل ولايات الوطن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أجواء كبيرة للفرحة في كل ولايات الوطن
خرج
كل سكان سطيف مباشرة بعد نهاية مباراة الوفاق السطايفي والوداد البيضاوي
المغربي إلى شوارع المدينة، حاملين الأعلام الوطنية ورايات ’’الكحلة
والبيضاء’’، وكأن الاحتفال يتعلق بعيد الاستقلال، حيث نزل الشيوخ والنساء
والأطفال والشباب على متن السيارات والشاحنات والدراجات النارية وحتى سيرا
على الأقدام، إلى وسط المدينة،حيث أغلقت كل الشوارع الرئيسية.
تعالت منبهات السيارات، المصحوبة بصخب الأغاني المنبعثة من راديوهات
السيارات، لتمتزج بأصوات الشباب المنادي بحياة الفريق وحياة الجزائر، فيما
صنعت الألعاب النارية ديكورا خاصا بأجواء المدينة. ولم تقتصر الاحتفالات
هذه المرة بساحة عين الفوارة إنما تنقلت إلى كل أحياء المدينة، حيث عاشت
أحياء دلاس، بوعروة، طنجة، بلير، بيزار، بيرقاي، الـ 600 مسكن و1014 مسكن
نفس الأجواء. وعلى نفس الوقع كانت السهرات بالمدن المجاورة لسطيف، حيث
تكرر ذات المشهد بكل من: العلمة، عين كبيرة، بوقاعة وعين ولمان وغيرها من
المدن المحيطة بسطيف.. وقد اتفق الكل على أن هذا التتويج هو للجزائر
وللشعب الجزائري، إذ لم ينقطع السطايفية عن الحديث عن الفرجة الكبيرة التي
صنعها الجمهور العريض الذي أمّ ملعب تشاكر بالبليدة، والذي قدِم من كل حدب
وصوب لا لشيء سوى لمساندة الوفاق المدافع عن الألوان الوطنية. ولم تتوقف
هتافات سكان سطيف الممزوجة بدوي المفرقعات، ونور الألعاب النارية إلى غاية
الساعة الرابعة صباحا، أين بدأ الهدوء يعود بشكل نسبي، غير أن الأمور عادت
من جديد إلى طبيعتها بمجرد حلول الساعة التاسعة من الصبيحة، ومازال الوضع
على حاله إلى غاية كتابة هذه الأسطر، حيث قرر السطايفية مواصلة الاحتفال
إلى غاية قدوم تشكيلة الكحلة إلى سطيف، حتى يقام العرس الحقيقي بملعب
الثامن ماي 45، وعلى طريقة الفرق الأوروبية الكبيرة. الفرحة لم تقتصر في
سطيف وما جاورها، بل مست كل ولايات الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، حيث
خرج الجزائريون بعفوية إلى الشوارع ليعبّروا عن افتخارهم بالإنجاز الذي
حققه الوفاق الجزائري الذي شرّف الكرة الجزائرية ومثّلها أحسن تمثيل في
المنافسة العربية.
كل سكان سطيف مباشرة بعد نهاية مباراة الوفاق السطايفي والوداد البيضاوي
المغربي إلى شوارع المدينة، حاملين الأعلام الوطنية ورايات ’’الكحلة
والبيضاء’’، وكأن الاحتفال يتعلق بعيد الاستقلال، حيث نزل الشيوخ والنساء
والأطفال والشباب على متن السيارات والشاحنات والدراجات النارية وحتى سيرا
على الأقدام، إلى وسط المدينة،حيث أغلقت كل الشوارع الرئيسية.
تعالت منبهات السيارات، المصحوبة بصخب الأغاني المنبعثة من راديوهات
السيارات، لتمتزج بأصوات الشباب المنادي بحياة الفريق وحياة الجزائر، فيما
صنعت الألعاب النارية ديكورا خاصا بأجواء المدينة. ولم تقتصر الاحتفالات
هذه المرة بساحة عين الفوارة إنما تنقلت إلى كل أحياء المدينة، حيث عاشت
أحياء دلاس، بوعروة، طنجة، بلير، بيزار، بيرقاي، الـ 600 مسكن و1014 مسكن
نفس الأجواء. وعلى نفس الوقع كانت السهرات بالمدن المجاورة لسطيف، حيث
تكرر ذات المشهد بكل من: العلمة، عين كبيرة، بوقاعة وعين ولمان وغيرها من
المدن المحيطة بسطيف.. وقد اتفق الكل على أن هذا التتويج هو للجزائر
وللشعب الجزائري، إذ لم ينقطع السطايفية عن الحديث عن الفرجة الكبيرة التي
صنعها الجمهور العريض الذي أمّ ملعب تشاكر بالبليدة، والذي قدِم من كل حدب
وصوب لا لشيء سوى لمساندة الوفاق المدافع عن الألوان الوطنية. ولم تتوقف
هتافات سكان سطيف الممزوجة بدوي المفرقعات، ونور الألعاب النارية إلى غاية
الساعة الرابعة صباحا، أين بدأ الهدوء يعود بشكل نسبي، غير أن الأمور عادت
من جديد إلى طبيعتها بمجرد حلول الساعة التاسعة من الصبيحة، ومازال الوضع
على حاله إلى غاية كتابة هذه الأسطر، حيث قرر السطايفية مواصلة الاحتفال
إلى غاية قدوم تشكيلة الكحلة إلى سطيف، حتى يقام العرس الحقيقي بملعب
الثامن ماي 45، وعلى طريقة الفرق الأوروبية الكبيرة. الفرحة لم تقتصر في
سطيف وما جاورها، بل مست كل ولايات الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، حيث
خرج الجزائريون بعفوية إلى الشوارع ليعبّروا عن افتخارهم بالإنجاز الذي
حققه الوفاق الجزائري الذي شرّف الكرة الجزائرية ومثّلها أحسن تمثيل في
المنافسة العربية.
yahia- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 494
العمر : 31
نقاط التميز : 48
oovoo : ال oovoo:
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى