جفاء القلم

لما هذا الجفاء منك أيها القلم لماذا الآن وقد تعلقت روحي بأطرافك لما الآن وأنت تعلم أنك منجدي لما انسحبت وأنت تعلم أنك رفيق دربي.
لما،لما هذا الجفاء لما .لما لا ترحم أناملا ذبلت لفراقك وقلبا تحطم لوداعك وعقلا تشتت لرحيلك .
لما هذا الجفاء منك أيها القلم.
لما تحبذ الفراق وأنا أشتاق إليك.
لما تفضل البعد وأنا بحاجة إليك.
كيف لك أن تنسى تلك الليالي أيام كنا كروح والجسد يوم كنت الرفيق و الصديق وكل شيء.
تعشق فراقي وأنت تعلم بأنك حياتي وروحي وقلبي وكل كياني.
لما تريد أن نغدو اثنين بعد أن كنا واحدا.
لا تذهب
ففي ذهابك مرض وضياع
وفي بعدك ابتلاء
وفي مفارقتك داء وغم وكرب وداء.
عد إلي ولون حياتي فرحا وزينها بربيع يفوح بعبق الأزهار
عد إلي فأنت تعلم أنك روحي
فكيف للجسد أن يتخلى عن الروح...........؟